أصدقاء العالم العربي
جمعية أصدقاء العالم العربي مركز تفكير مستقل أُسِّس في مدينة صوفيا بجمهورية بلغاريا في عام 2011 بهدف نشر فهم أفضل لعواقب ما يسمى بــــــ”الربيع العربي”
الفكرة وراء إنشاء هذا الموقع
أصدقاء العالم العربي ليس موقعًا إخباريًا أو منصة أكاديمية مخصصة للمهنيين فقط بل وإن هدفنا أن يكون موقعنا في الوسط لخدمة مصالح مجموعة واسعة من القراء. فهو مخصص للطلاب والمهنيين المهتمين بمنطقة الشرق الأوسط وكذلك للأشخاص الذين يعيشون هناك والذين يشاركون يوميًا في العمليات الاقتصادية والإنسانية والثقافية.
الفكرة التي دفعتنا إلى إنشاء هذا الموقع في عام 2020 تولدت من رغبتنا في تحليل مفصل عن عواقب الثورات العربية التي بدأت في أوائل عام 2011 وقد كشفت التطورات المتسارعة أبعادا وآفاقا جديدة أمام المجتمعات في منطقة الشرق الأوسط. ولعل بعض هذه الأبعاد والآفاق باتت غائبة عن نظر المواطن الأوروبي حيث أن تغطية أحداث المنطقة من الإعلام مجتزأة وتلبس ثياب السذاجة أحيانا. ويركز الإعلام في أغلب الأحيان على الأطياف ذات الصبغة الدينية والسياسية ويقل الانتباه إلى التحولات العميقة بين مختلف الفئات الاجتماعية والأفراد. إلا أن الجزء الذي لا يتجزأ من لوحة العالم الإسلامي العربي هو الجيل الجديد المتكون من الشباب والنشطاء الذين يلتزمون بقضايا تهدف إلى الانفتاح على مجتمع لا يعرف الحدود الجغرافية.
من بين الأسباب الرئيسية لإهمال العمليات الجارية في الشرق الأوسط هو الافتقار إلى الوسائل والطرق التي تغطي بها وسائل الإعلام هذه المنطقة الشاسعة التي تتشابك فيها اللغة والثقافة والسياسة بقوة. فكيف يمكن تتبع الاحتجاجات في العراق والجزائر والنقاشات في تونس والتغيير الاجتماعي في السعودية والصراعات في سوريا واليمن وليبيا والتوترات في الخليج والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني الذي لا نهاية له؟ ناهيك عن عدد لا يحصى من القضايا والمواضيع التي يمكن مناقشتها خاصة إذا لم نلتزم بالأطياف السياسية. ويمكننا بدلاً من ذلك تطبيق نهج حديث يتضمن القضايا السياسية والجيوسياسية والثقافية وذلك مع مراعاة الثورة التكنولوجية. وينبغي ألا نستبعد من المعادلة التراث التاريخي الذي له دور مهم في تشكيل وعي شعوب جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط المجزأة للغاية اليوم.
الموقع مفتوح للصحفيين والعلماء والدبلوماسيين والناشطين والطلاب والكتاب وخاصة لأولئك الذين يعيشون في الشرق الأوسط أو يقيمون علاقة نشطة مع الأصدقاء والأقارب هناك.
هناك العديد من المواقع والمنظمات في العالم العربي ونحن على استعداد للتعاون معها.
إن موقعنا مستقل ماليا ومجاني ولا يتضمن أي دعاية أو إعلانات تجارية. فطموحاتنا كبيرة ولكن نجاح الموقع يعتمد على أنتم القراء وتوصياتكم ونقدكم البناء.