في 18 يونيو 2025 عقدت طاولة مستديرة حول موضوع “التحديات الحالية والاتجاهات المستقبلية في منطقة الشرق الأوسط والبلقان” في قاعة “أنتاركتيكا” بوزارة الخارجية البلغارية. تم تنظيم الحدث بشكل مشترك من قبل أصدقاء العالم العربي والمعهد الدبلوماسي. كانت هذه الحلقة النقاشية جزءًا من برنامج الملحقين المتدربين للدبلوماسيين من دفعة “د. جورجي فالكوفيتش”. وإلى جانب الدبلوماسيين الشباب البلغاريين، شارك في النقاش زملاؤهم من مملكة البحرين ودولة قطر وجمهورية العراق.
رُحّب المشاركون في الطاولة المستديرة من قبل السيدة تانيا ميخايلوفا، مديرة المعهد الدبلوماسي، والسيد فلاديسلاف روبيف (منسق الحدث) رئيس جمعية أصدقاء العالم العربي، والسيدة دارينا كاتسارسكا (مُنسقة الحدث)، الموظفة في إدارة الشرق الأوسط وأفريقيا بوزارة الخارجية. وهم أشاروا إلى أن هذا الحدث يُنظم للعام الثاني على التوالي، مشيرين إلى أن حضور مسؤولين دبلوماسيين عرب يُثبت أن هذه المبادرة لا تُمثل فرصة لتبادل الأفكار حول قضايا مهمة من الشرق الأوسط والبلقان والاتحاد الأوروبي وبلغاريا فحسب، بل تُمثل أيضًا جسرًا للتواصل بين بلدنا والعالم العربي.
أتاحت الطاولة المستديرة الفرصة للملحقين المتدربين والدبلوماسيين من البحرين والعراق وقطر لتقديم تقارير الخبراء.
وقدّم الوفد البحريني الذي ضم الكل من السيدة فاتن فتيل والسيد يوسف الجودر للحضور الموضوعين التاليين: “ركائز السياسة الخارجية لمملكة البحرين” و”العضوية غير الدائمة لمملكة البحرين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للفترة 2026-2027: الأولويات والأهداف”. كما حظي نظراؤهما القطريان، السيدة مريم المهندي والسيد ناصر لبدة بشرف أن يقدما عرضا حول “تجربة قطر في الأمن، وأمن الطاقة، والأمن الاقتصادي، والوساطة”. وبدوره قام السيد مهند علوان من العراق بتعريف المشاركين بطبيعة العلاقات بين بلغاريا وبلاده.
الملحقون المتدربون الذين قدّموا المواضيع هم السيد بوريس فينكوف، والسيد ستويتشو فيليف، والسيدة إيلينا فراتيغوفا. قدّم بوريس فينكوف التقرير الأول، الذي تناول العلاقات الدبلوماسية بين بلغاريا والشرق الأوسط، لا سيما البحرين وقطر والعراق. وبدوره، عرّف ستويتشو فيليف المشاركين على العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط، مع التركيز على مجلس التعاون الخليجي. وعرضت إيلينا فراتيغوفا تقديما حول السياسة الإقليمية لبلغاريا.
وأتيح للمشاركين والحضور في الفعالية فرصة مناقشة المواضيع. ونتيجةً لذلك، ظهرت المبادئ التوجيهية والأسئلة التي تُشكّل أساسًا جيدًا لتنظيم مبادرات مماثلة لاحقًا مع استضافة ضيوف من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتعبر جمعية أصدقاء العالم العربي عن شكرها لشركائها في المعهد الدبلوماسي على تنظيم الطاولة المستديرة.
اترك تعليقاً